منتديات الاسلام
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الاسلام
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

منتديات الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
»  تشوهات الأسنان وتقويم الأسنان والطرق العلاجيه
لا يستحق زواجك الإنقاذ؟!  Icon_minitime1الأحد أكتوبر 19, 2014 5:52 pm من طرف مرونة

» لشيخ صالح المغامسي مقطع جديد ومؤثر جداً
لا يستحق زواجك الإنقاذ؟!  Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:09 pm من طرف FARIZA

» أصعب ما يحمله الإنسان فوق ظهره بكاء الشيخ المغامسي
لا يستحق زواجك الإنقاذ؟!  Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 24, 2012 2:49 pm من طرف FARIZA

» مؤثر ومبكي / الموت على الإسلام .. بكاء الشيخ المغامسي
لا يستحق زواجك الإنقاذ؟!  Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 24, 2012 2:43 pm من طرف FARIZA

» صالح المغامسي فضل الصلاة على النبي
لا يستحق زواجك الإنقاذ؟!  Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 24, 2012 2:41 pm من طرف FARIZA

» مسألة حكم تارك الصلاة للشيخ صالح المغامسي
لا يستحق زواجك الإنقاذ؟!  Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 24, 2012 2:39 pm من طرف FARIZA

» احوال القبور ادخل وشف وش يصير في القبر
لا يستحق زواجك الإنقاذ؟!  Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 24, 2012 2:34 pm من طرف FARIZA

» من لزم الاستغفار فرج الله همة و رزقهم و رزقة الزرية و رفع البلاء
لا يستحق زواجك الإنقاذ؟!  Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 24, 2012 2:22 pm من طرف FARIZA

» علاج داء السكر بورق الزيتون
لا يستحق زواجك الإنقاذ؟!  Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 24, 2012 1:43 pm من طرف FARIZA


لا يستحق زواجك الإنقاذ؟!

اذهب الى الأسفل

لا يستحق زواجك الإنقاذ؟!  Empty لا يستحق زواجك الإنقاذ؟!

مُساهمة من طرف FARIZA الجمعة يناير 14, 2011 1:07 pm






ألا يستحق زواجك الإنقاذ؟!

بقلم /الأستاذة سحر المصري



"الحوار في الحياة الزوجية".. كان هذا عنوان الحلقة الأخيرة التي قدّمتها في إذاعة محليّة في برنامج أُعِدّه وأُقدِّمه.. وما إن انتهى بث البرنامج حتى عاجلني أخ بقوله: "كله كلام".. ويوم إعادة الحلقة وصلتني رسالة على الجوال وفيها: "كله تنظير".. فتوقفت عند العبارتين وجالت في فكري أسئلة وراودت قلبي خواطر.. أين يكمن الخطأ؟!

إن كان ما يُعرَض هو ما "يُفتَرَض" أن يكون بين الزوجين.. فلِم يستثقل الناس تطبيقه؟!

هل هو الرهاب من التغيير حتى لو كان إيجابياً؟ هل هو العجز عن التطبيق؟ هل هو التشبث بالعادات؟! هل هو الزهد بالنتيجة؟! هل هو يأس؟! هل هو جهل؟! هل هو ضعف الثقة بالنفس؟! هل هو فقد للإمكانات النفسية والاجتماعية؟!

وتخيّلت.. لو أن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ركنوا إلى ما اعتادوه في حياتهم قبل الإسلام.. ولم يستجيبوا للحبيب عليه الصلاة والسلام ولم يتحرّكوا للتغيير وتبليغ الدعوة.. هل كانت لتقوم دولة الإسلام وتنتشر في أقاصيها؟!



ترى الكثير من الأزواج يعانون الملل القاتل في حياتهم الزوجية.. والروتين المحبِط.. والخرس الزوجي والطلاق الصامت والشلل العاطفي.. وتجد التعاسة تغلِّف كيانهم من ألِفه إلى يائه وبالرغم من ذلك لا يحرّكون ساكناً.. قد يعتبرون أن هذا الأمر طبيعياً بعد فترة من الزواج ومشاغل الحياة والضغوط والمسؤوليات.. وفي أحسن الأحوال إن انتبهوا إلى الحال المأساوي الذي يعيشون فحينها تندب الزوجة حظها.. ويبكي الزوج مأساته.. فإن كان ميسوراً فتّش عن أُخرى يجدّد معها شبابه ومشاعره.. وإلا بقيا على هذا الحال حتى يأذن الله تعالى بأمرٍ من عنده.. ويكون اعتياد واستسلام دون حتى التفكير بالتغيير!



هل هذا ما يريده الإسلام من كينونة العائلة ومن الزواج؟ هل هذه هي المودة والرحمة والسكن الذين ينشدهم الدِّين في حياة الزوجين؟ هل هذا ما كان عليه قدوتنا وحبيبنا الذي نتغنى بحبه صلوات ربي وسلامه عليه؟! لا ورب الكعبة!



لطالما ردّدنا ونردّد الآية الكريمة التي تناولت التغيير بشكل واضح حيث يقول رب العزة سبحانه وتعالى: "لا يغيِّر الله ما بقومٍ حتى يغيِّروا ما بأنفسهم" .. ولكن المشكلة الكبرى هي عدم الوعي أو عدم الرغبة في تغيير الواقع الزوجي حين يكون متدهوراً.. وهذه معضلة! فلا بد أن يبدأ التغيير من دواخلنا.. من أنفسنا.. من قلوبنا ومن عقولنا!



يذكرني حال غالبية الأزواج بالفيل الأبيض نيلسون.. فقد رُوِيَ أنّ فيلاً صغيراً وقع في فخ الصيادين في أفريقيا وكان عمره شهرين.. بيع لرجل ثري يملك حديقة حيوانات وأطلق عليه اسم نيلسون.. وفي حديقة الحيوانات ربطوا رجل نيلسون بسلسلة حديدية قوية في نهايتها كرة حديدية كبيرة.. شعر نيلسون بالغضب الشديد وعزم على تحرير نفسه من هذا الأسر.. ولكنه كلما حاول أن يتحرك وشدّ السلسلة الحديدية كانت الأوجاع تزداد عليه فيحاول مجدداً ثم يتعب وينام.. وفي اليوم التالي يعيد نفس القصة.. ومع كثرة محاولاته وكثرة آلامه وفشله قرر نيلسون أن يتقبّل الواقع ولم يحاول تخليص نفسه مرة أخرى على الرغم من أنه يزداد كل يوم قوة وحجماً.. وفي إحدى الليالي قاموا بتغيير الكرة الحديدية الكبيرة إلى كرة خشبية صغيرة.. لم يحاول نيلسون التخلص من الكرة مع سهولة ذلك لأنه كان قد تبرمج على أن محاولاته ستبوء بالفشل!



وما يعيشه الأزواج ألا يشبه بشكل كبير هذه البرمجة لنيلسون؟! لا بد من تغيير هذه البرمجة ما يتطلب تغييراً في المدارك.. في الأفهام والتصورات وطرق التفكير لينتج تغييراً في السلوك والتصرفات.. يقول الدكتور جاسم سلطان في كلامه عن النهضة "لا بد من باعث نفسي داخلي كبير، ليتم تغيير الواقع الخارجي".. وهل يمكن أن تكون نهضة في الأمّة إن لم تسبقها نهضة في أنفسنا وفي بيوتنا؟!



ابتدأ الخطأ منذ الصِغَر.. بناء أُسري وتربوي ضعيف.. ثم عدم تهيئة نفسية وثقافية قبل الولوج في عالم الزواج.. لتكتمل فصول المسرحية في بيت الزوجية لتكون حياة تعيسة مملة.. على غير الهدي النبوي..



سؤال يراودني: هل من الصعب أن يجلس الزوجان مع بعضهما ويعيا ما هم فيه.. يأخذا الفوائد والخبرات والعِبَر من الماضي.. وبعد ذلك يقومان بتوصيف حاضرهما ثم يستكشفان مواطن الضعف والخلل في حياتهما ليضعا خطة تغيير وتأهيل وتجويد وتطوير ليصلا في نهاية الطريق إلى ما يصبو إليه كل زوج أو زوجة في هذه الحياة؟! مودةٌ ورحمة وسكن.. فمن دون راحة لا يمكن للمرء أن يبدع في أي منحى من مناحي الحياة..



قناعةٌ.. فنِيَّةٌ.. فعزمٌ.. فتخطيط.. فسعادة ومودة ورحمة!

ألا تستحق حياتنا السعادة؟ ألا يستحق أطفالنا بيوتاً عامرة بالثقة والأمل والحنان والدفء؟ ألا يستحق ديننا أن نطبّقه في علاقاتنا مع الله تعالى ابتداءاً ثم مع أنفسنا وأزواجنا والآخرين؟

هذا ليس تنظيراً.. هذه حقيقة يجب أن نبدأ التفكير فيها حتى لو مر أعوام على الزواج.. علينا التفكير بالتغيير من خلال إصلاح الانحراف في العلاقة أو تطويرها إن كانت حسنة..

الطريق طويل يحتاج صبراً وإصرارا.. والمحبطات كثيرة.. وشياطين الإنس والجنّ حاضرة لإجهاض المحاولات التصحيحية.. ولكن بالمقابل هناك الإيمان والقناعة بضرورة التغيير والثقة بالله جل وعلا ثم بالنفس وهناك أيضاً تحسس لذة الإنجاز والسعادة القادمة بإذنه..

وليكن الشعار للمرحلة القادمة.. "إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله"



فبادر أخي الزوج.. وأختي الزوجة إلى عملية التغيير الإصلاحي في علاقةٍ يُراد لها أن توصِلنا لنهضة أمّة ودخول جنّة..



أفلا يستحق هذا الزواج الإنقاذ؟!

FARIZA
FARIZA
Admin

عدد المساهمات : 568
نقاط : 1708
تاريخ التسجيل : 06/10/2010
العمر : 40
الموقع : facebook : hadil.ba.1@facebook.com

https://fariza.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى