المواضيع الأخيرة
عض ثمرات وفوائد وثواب قيام الليل
صفحة 1 من اصل 1
عض ثمرات وفوائد وثواب قيام الليل
أخي الحبيب ... أختي المسلمة
في هذا الزمن الذي اقشعرت الأرض فيه، وظهر الفساد في البّر والبحر من ظلم الفجرة، ذهبت البركات، وقلت الخيرات، وشكا الكرام الكاتبون إلى ربّهم من كثرة الفواحش، قلّ الصالحون فلا تجدهم، وتكالب الأعداء على الموحدين.
!!
وسط كل هذا ومع رغبة في العلاج، مع شوق للمغفرة، وطمع في الرحمة، ولهفة للجنّة، وأمل في طرد الغفلة، وظمأ للنصر على الكفرة، أدلك إن شاء الله على باب الإستقامة بعد التوحيد .. إنّه قيام اللّيل .. يحل لك كل هذا ولا تعجب.
أولا:ً بعض ثمرات وفوائد وثواب قيام الليل:
1- قيام اللّيل والتسبيح فيه يورث العبد الرضا، قال تعالى: {َاصْبِرْ عَلَى مَا
2- قيام اللّيل سبب للفهم عن الله والتوفيق، قال تعالى: {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءاً وَأَقْوَمُ قِيلاً} ة.
3- قيام الليل دأب الصالحين، .
4- قيام اللّيل يطرد الغفلة، ففي الحديث الصحيح:«من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين -والقنطار ألف ومائتا أوقية- والأوقية خير مما بين السماء والأرض».
قال يحيى بن معاذ: " دواء القلب خمسة أشياء: قراءة القرآن بالتفكر، وخلاء البطن، وقيام اللّيل، والتضرع عند السحر، ومجالسة الصالحين ".
5- قيام الليل صلة بالله وقربة، ففي الحديث الصحيح: «عليكم بقيام اللّيل، فإنّه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى». قال الحسن البصري: " ما أعلم شيئاً يتقرب به المتقربون إلى الله أفضل من قيام العبد في جوف الليل إلى الصلاة ".
6، 7، 8- قيام اللّيل منهاة عن الإثم وتكفير للسيئات ومطردة للداء عن الجسد، قال ابن الحاج: " وفي القيام من الفوائد أنّه يحط الذنوب كما يحط الريح العاصف الورق الجاف من الشجرة، وينور القبر، ويحسّن الوجه، وينشّط البدن ".
9- قيام الليل شرف المؤمن، ففي الحديث الحسن: «واعمل أن شرف المؤمن قيامه باللّيل».
10- قيام اللّيل يجعل المتهجد طيب النفس، ففي الحديث الصحيح: «فإن صلى انحلت عقده كلّها، فأصبح نشيطاً طيب النفس».
11- المتهجدون خلوا بالرحمن فألبسهم من نوره، قال تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ (38) ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ (39)} [عبس:38 - 39]، قال ابن عباس رضي الله عنه: "من قيام الليل".
وقيل للحسن البصري: ما بال المتهجدين باللّيل من أحسن النّاس وجوهاً؟ قال: " لأنّهم خلوا بالرحمن فألبسهم من نوره ". وقال سعيد بن المسيب -رحمه الله-: " إنّ الرجل ليُصلّي باللّيل، فيجعل الله في وجهه نوراً يحبه عليه كل مسلم، فيراه من لم يره قط، فيقول: إنّي لأحب هذا الرجل ".
12- قيام اللّيل سبب لإجابة الدعاء، ففي صحيح البخاري: «من تعار من اللّيل فقال: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شئ قدير، الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله)) ثم قال: ((اللهم اغفر لي)) أو دعا استُجيب له».
13- قيام اللّيل من موجبات الرحمة، قال تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ} [الزمر:9].
وفي الحديث الصحيح: «رحم الله رجلاً قام من اللّيل وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من اللّيل فصلت وأيقظت زوجها فصلّى فإن أبى نضحت في وجهه الماء».
14- وفي الحديث الحسن: «الرجل من أمتي يقوم من اللّيل يعالج نفسه إلى الطهور، وعليه عقد، فإذا وضأ يديه انحلت عقدة، وضأ رجله انحلت عقدة، وإذا مسح رأسه انحلت عقدة، وإذا وضأ رجليه انحلت عقدة، فيقول الله عز وجل للذين وراء الحجاب: انظروا إلى عبدي هذا يعالج نفسه ويسألني، ما سألني عبدي فهو له».
15- ضحك الله إلى المتهجدين باللّيل، ففي الحديث الحسن: «ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم، ويستبشر بهم ..... والذي له امرأة حسنة وفراش لين حسن، فيقوم من الليل فيقول: يذر شهوته ويذكرني!! ولو شاء لرقد!!».
وفي الحديث: «إذا ضحك الله من العبد فلا حساب عليه».
16- التهجد سبب لحسن الخاتمة، فانظر إلى المتهجدين كيف ماتوا؟ نعم، من صفّى صُفي له وإنّما يكال للعبد كما كال، من نصب قدميه في محرابه باكياً متضرعاً في سواد اللّيل، كانت له الخاتمة الطيبة، فانظر إلى تهجد سالم مولى أبي حذيفة وثابت بن قيس، كيف اتشهدا؟ وعبد الله ذي البجادين المتهجد الأواه وحسن خاتمته، حتى قال ابن مسعود رضي الله عنه أمام قبره: " ياليتني كنت صاحب القبر ".
17- قيام اللّيل يهوّن من طول القيام في عرصات القيامة، قال ابن عباس: " من أحب أن يهون الله عليه طول الوقوف يوم القيامة، فليره الله في ظلمة اللّيل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ".
18- قيام الليل ينجي من النيران، ففي حديث عبد الله بن عمر المتفق عليه: "... فجعلت أقول: (أعوذ بالله من النار) قال: قال: فلقيهما ملك فقال لي: (لم تُرع)، فقصصتها على حفصة فقصتها حفصة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل» ." قال القرطبي: "حصل لعبد الله من ذلك تبيه على أنّ قيام اللّيل مما يُتقى به من النّار والدنو منها فلذلك لم يترك قيام اللّيل بعد ذلك".
19- قيام الليل يورّث سكن الغرف في أعالي الجنان، قال تعالى: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (16) فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(17)} [السجدة:
وفي الحديث الصحيح: «إنّ في الجنّة غرفاً يُرى ظاهرها من باطنها وباطنها 20- قيام الليل مهر الحور الحسان، ما يكون جزاء من ترك دفء الفراش وقام من بين حبه وأهله إلاّ الفوز بالحور الحسان، أوما علمت أنّ المتهجد إذا قام إلى تهجده قالت الملائكة: " قد قام الخاطب إلى خطبته ".
21- التهجد سبيل النصر على الأعداء، فالجهاد يُسقى بدمع التهجد، ولا ينتصر على العدو في ساحة القتال إلاّ من انتصر على نفسه وشيطانه في قيام اللّيل!
".
قال ابن مسعود رضي الله عنه : " من قال في قيام اللّيل ((سبحان الله والحمد ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله)) كان له من الأجر كألف ألف حسنة ".
في هذا الزمن الذي اقشعرت الأرض فيه، وظهر الفساد في البّر والبحر من ظلم الفجرة، ذهبت البركات، وقلت الخيرات، وشكا الكرام الكاتبون إلى ربّهم من كثرة الفواحش، قلّ الصالحون فلا تجدهم، وتكالب الأعداء على الموحدين.
!!
وسط كل هذا ومع رغبة في العلاج، مع شوق للمغفرة، وطمع في الرحمة، ولهفة للجنّة، وأمل في طرد الغفلة، وظمأ للنصر على الكفرة، أدلك إن شاء الله على باب الإستقامة بعد التوحيد .. إنّه قيام اللّيل .. يحل لك كل هذا ولا تعجب.
أولا:ً بعض ثمرات وفوائد وثواب قيام الليل:
1- قيام اللّيل والتسبيح فيه يورث العبد الرضا، قال تعالى: {َاصْبِرْ عَلَى مَا
2- قيام اللّيل سبب للفهم عن الله والتوفيق، قال تعالى: {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءاً وَأَقْوَمُ قِيلاً} ة.
3- قيام الليل دأب الصالحين، .
4- قيام اللّيل يطرد الغفلة، ففي الحديث الصحيح:«من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين -والقنطار ألف ومائتا أوقية- والأوقية خير مما بين السماء والأرض».
قال يحيى بن معاذ: " دواء القلب خمسة أشياء: قراءة القرآن بالتفكر، وخلاء البطن، وقيام اللّيل، والتضرع عند السحر، ومجالسة الصالحين ".
5- قيام الليل صلة بالله وقربة، ففي الحديث الصحيح: «عليكم بقيام اللّيل، فإنّه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى». قال الحسن البصري: " ما أعلم شيئاً يتقرب به المتقربون إلى الله أفضل من قيام العبد في جوف الليل إلى الصلاة ".
6، 7، 8- قيام اللّيل منهاة عن الإثم وتكفير للسيئات ومطردة للداء عن الجسد، قال ابن الحاج: " وفي القيام من الفوائد أنّه يحط الذنوب كما يحط الريح العاصف الورق الجاف من الشجرة، وينور القبر، ويحسّن الوجه، وينشّط البدن ".
9- قيام الليل شرف المؤمن، ففي الحديث الحسن: «واعمل أن شرف المؤمن قيامه باللّيل».
10- قيام اللّيل يجعل المتهجد طيب النفس، ففي الحديث الصحيح: «فإن صلى انحلت عقده كلّها، فأصبح نشيطاً طيب النفس».
11- المتهجدون خلوا بالرحمن فألبسهم من نوره، قال تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ (38) ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ (39)} [عبس:38 - 39]، قال ابن عباس رضي الله عنه: "من قيام الليل".
وقيل للحسن البصري: ما بال المتهجدين باللّيل من أحسن النّاس وجوهاً؟ قال: " لأنّهم خلوا بالرحمن فألبسهم من نوره ". وقال سعيد بن المسيب -رحمه الله-: " إنّ الرجل ليُصلّي باللّيل، فيجعل الله في وجهه نوراً يحبه عليه كل مسلم، فيراه من لم يره قط، فيقول: إنّي لأحب هذا الرجل ".
12- قيام اللّيل سبب لإجابة الدعاء، ففي صحيح البخاري: «من تعار من اللّيل فقال: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شئ قدير، الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله)) ثم قال: ((اللهم اغفر لي)) أو دعا استُجيب له».
13- قيام اللّيل من موجبات الرحمة، قال تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ} [الزمر:9].
وفي الحديث الصحيح: «رحم الله رجلاً قام من اللّيل وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من اللّيل فصلت وأيقظت زوجها فصلّى فإن أبى نضحت في وجهه الماء».
14- وفي الحديث الحسن: «الرجل من أمتي يقوم من اللّيل يعالج نفسه إلى الطهور، وعليه عقد، فإذا وضأ يديه انحلت عقدة، وضأ رجله انحلت عقدة، وإذا مسح رأسه انحلت عقدة، وإذا وضأ رجليه انحلت عقدة، فيقول الله عز وجل للذين وراء الحجاب: انظروا إلى عبدي هذا يعالج نفسه ويسألني، ما سألني عبدي فهو له».
15- ضحك الله إلى المتهجدين باللّيل، ففي الحديث الحسن: «ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم، ويستبشر بهم ..... والذي له امرأة حسنة وفراش لين حسن، فيقوم من الليل فيقول: يذر شهوته ويذكرني!! ولو شاء لرقد!!».
وفي الحديث: «إذا ضحك الله من العبد فلا حساب عليه».
16- التهجد سبب لحسن الخاتمة، فانظر إلى المتهجدين كيف ماتوا؟ نعم، من صفّى صُفي له وإنّما يكال للعبد كما كال، من نصب قدميه في محرابه باكياً متضرعاً في سواد اللّيل، كانت له الخاتمة الطيبة، فانظر إلى تهجد سالم مولى أبي حذيفة وثابت بن قيس، كيف اتشهدا؟ وعبد الله ذي البجادين المتهجد الأواه وحسن خاتمته، حتى قال ابن مسعود رضي الله عنه أمام قبره: " ياليتني كنت صاحب القبر ".
17- قيام اللّيل يهوّن من طول القيام في عرصات القيامة، قال ابن عباس: " من أحب أن يهون الله عليه طول الوقوف يوم القيامة، فليره الله في ظلمة اللّيل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ".
18- قيام الليل ينجي من النيران، ففي حديث عبد الله بن عمر المتفق عليه: "... فجعلت أقول: (أعوذ بالله من النار) قال: قال: فلقيهما ملك فقال لي: (لم تُرع)، فقصصتها على حفصة فقصتها حفصة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل» ." قال القرطبي: "حصل لعبد الله من ذلك تبيه على أنّ قيام اللّيل مما يُتقى به من النّار والدنو منها فلذلك لم يترك قيام اللّيل بعد ذلك".
19- قيام الليل يورّث سكن الغرف في أعالي الجنان، قال تعالى: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (16) فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(17)} [السجدة:
وفي الحديث الصحيح: «إنّ في الجنّة غرفاً يُرى ظاهرها من باطنها وباطنها 20- قيام الليل مهر الحور الحسان، ما يكون جزاء من ترك دفء الفراش وقام من بين حبه وأهله إلاّ الفوز بالحور الحسان، أوما علمت أنّ المتهجد إذا قام إلى تهجده قالت الملائكة: " قد قام الخاطب إلى خطبته ".
21- التهجد سبيل النصر على الأعداء، فالجهاد يُسقى بدمع التهجد، ولا ينتصر على العدو في ساحة القتال إلاّ من انتصر على نفسه وشيطانه في قيام اللّيل!
".
قال ابن مسعود رضي الله عنه : " من قال في قيام اللّيل ((سبحان الله والحمد ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله)) كان له من الأجر كألف ألف حسنة ".
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد أكتوبر 19, 2014 5:52 pm من طرف مرونة
» لشيخ صالح المغامسي مقطع جديد ومؤثر جداً
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:09 pm من طرف FARIZA
» أصعب ما يحمله الإنسان فوق ظهره بكاء الشيخ المغامسي
الإثنين سبتمبر 24, 2012 2:49 pm من طرف FARIZA
» مؤثر ومبكي / الموت على الإسلام .. بكاء الشيخ المغامسي
الإثنين سبتمبر 24, 2012 2:43 pm من طرف FARIZA
» صالح المغامسي فضل الصلاة على النبي
الإثنين سبتمبر 24, 2012 2:41 pm من طرف FARIZA
» مسألة حكم تارك الصلاة للشيخ صالح المغامسي
الإثنين سبتمبر 24, 2012 2:39 pm من طرف FARIZA
» احوال القبور ادخل وشف وش يصير في القبر
الإثنين سبتمبر 24, 2012 2:34 pm من طرف FARIZA
» من لزم الاستغفار فرج الله همة و رزقهم و رزقة الزرية و رفع البلاء
الإثنين سبتمبر 24, 2012 2:22 pm من طرف FARIZA
» علاج داء السكر بورق الزيتون
الإثنين سبتمبر 24, 2012 1:43 pm من طرف FARIZA